مصطفى وزيري يشاهد متحف الفن الإسلامي بالتقنية الافتراضية الجديدة | صور

الامين العام لمجلس الاعلى للاثار
الامين العام لمجلس الاعلى للاثار

جرب د. مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الاعلى للآثار النظارات الخاصة بالزيارات الافتراضية الجديدة التي توجد في متحف الفن الاسلامي.

وأشار د.مصطفى وزيري الي أن جميع المتاحف المصرية تقوم بتوفير تلك النظارات وتخطو نحو التحول الرقمي وتلك الخطوة ضمن خطة وزارة السياحة والاثار لتنفيذ استراتيجية ٢٠٣٠.

وافتتح منذ قليل د.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار ٣ معارض أثرية احتفالا بذكرى  بمرور 119 عامًا على افتتاح متحف الفن الإسلامي.

يقع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقي فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين.

يعد متحف الفن الإسلامي بالقاهرة  أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

فكرة إنشاء المتحف الفن الاسلامي

بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم «المتحف العربي» تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي "متحف الفن الإسلامي

وصف المتحف الفن الاسلامي

للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن.

وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.

يتكون المتحف من طابقين؛ يضم الأول قاعات العرض بينما يحوي الثاني المخازن، يشمل سيناريو العرض المتحفي ٤٠٠٠ قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد علي.